أوبر تطلق ميزة جديدة لحماية المواطنين.. هل تنتهي أزمتها؟

أعلنت شركة أوبر عن إضافة ميزة جديدة تهدف إلى تشجيع الأستراليين على اتخاذ خيارات أكثر مراعاة للبيئة عبر تطبيقها. تمكّن الميزة الجديدة، التي تحمل اسم "توفير انبعاثات الركاب"، الركاب من اختيار خيارات مستدامة عند طلبهم للرحلات، حيث يمكنهم الآن اختيار سيارة هجينة أو كهربائية.

الميزة تتضمن خيارين رئيسيين: "Uber Green" الذي يوفر للعملاء فرصة الركوب في سيارة هجينة أو كهربائية بنفس تكلفة سيارة UberX العادية، و"Comfort Electric" الذي يتيح للركاب الركوب في سيارة كهربائية بالكامل، على أن تكون قد أكملت السيارة 100 رحلة وحافظت على تقييم 4.85 نجمة على الأقل.

يتم حساب كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تم توفيرها خلال الرحلات باستخدام هذه الخيارات المستدامة، وذلك عن طريق مقارنتها بالكمية التي كانت ستنتج لو تم استخدام سيارة UberX أو "Uber Comfort" بدلاً منها.

وفي تعليقها على الإعلان، أكدت آنا بريتو، رئيسة قسم الاستدامة والاستراتيجية والتخطيط في أوبر بأستراليا ونيوزيلندا، أن هذه الميزة تهدف إلى تيسير اتخاذ الخيارات المستدامة للأستراليين في أسلوب حياتهم، وقد تشجعهم على إعادة النظر في عاداتهم اليومية المتعلقة بطرق السفر بما يحقق أقل قدر من الانبعاثات.

في الربع الأول من عام 2024، تم تنفيذ أكثر من 1.8 مليون رحلة في أستراليا باستخدام مركبات كهربائية، ما يعكس الانتشار المتزايد لهذه التقنية في السوق. 

وتعمل أوبر على خطة للقضاء على انبعاثات العوادم من خلال تحويل أسطولها إلى المركبات الكهربائية بحلول عام 2040.

الدراسات أوضحت أن الأستراليين يظهرون اهتمامًا متزايدًا بالسيارات الكهربائية، حيث يفضل العديد منهم شراء سيارة كهربائية أو هجينة كجزء من التزامهم بتقليل استهلاك الوقود والتأثير البيئي الأقل. 

ومع ذلك، تبقى تحديات مثل تكاليف الشراء والمعيشة تحدًا يواجه الناس في قراراتهم بشأن السيارات الكهربائية.

باستمرار مثل هذه المبادرات، يمكن للشركات مثل أوبر أن تسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة وتشجيع النمط الحياتي الأكثر استدامة بين الأفراد والمجتمعات.