أكد أسامة عمارة، المدير التنفيذي لغرفة شركات السياحة في مصر، أن مخيمات حجاج الشركات السياحية في مشعري منى وعرفات مخصصة فقط للحجاج النظاميين التابعين للشركات السياحية.
وأوضح أنه يُمنع على شركات السياحة المنظمة لبرامج الحج السياحي لهذا العام تسكين أي حاج في مخيمات منى وعرفات بمنطقة المشاعر المقدسة أو استضافة أي فرد يؤدي مناسك الحج بطريقة غير نظامية ودون تأشيرات حج.
تحذيرات وإجراءات قانونية
وأشار عمارة إلى أن وزارة السياحة والآثار ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الشركات المخالفة في حال ثبوت تسكين أفراد غير مدرجين على موقع الوزارة وغير مدرجين بالقائمة المعلقة على مدخل الخيمة.
كما أكد أن كتاباً دورياً تم إرساله إلى شركات السياحة لتحذيرهم من تلك المخالفة، مشددًا على أن دور غرفة شركات السياحة هو الحفاظ على حقوق الحجاج وأماكن إقامتهم بالمشاعر المقدسة في منى وعرفات.
سبب ترحيل واحتجاز المصريين
وفي سياق آخر، كشف مصدر بوزارة السياحة المصرية لقناة RT عن سبب ترحيل واحتجاز عدد كبير من المصريين خلال موسم الحج الجاري، مشيراً إلى أن المواطنين يرتكبون خطأ فادحًا بعدم تعاملهم مع الجهات الرسمية.
وأوضح المصدر أن عددًا كبيرًا من المصريين يستخرجون تأشيرات زيارة للسعودية، مما يسمح لهم بزيارة المملكة ولكنه لا يسمح لهم بأداء مناسك الحج.
وأوضح المصدر أن المواطنين يتوجهون للشركات ويستخرجون كافة الوثائق اللازمة للسفر إلى السعودية، ولكنهم يتفاجأون عند دخول مكة لأداء مناسك الحج بالقبض عليهم واحتجازهم لعدم حملهم لتصاريح الحج اللازمة.
تصريحات حول عدد المرحلين
وأشار عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في السعودية، إلى أن المملكة رحلت نحو 300 ألف شخص لعدم حملهم تصريح الحج، مرجحًا أن يكون العدد أكبر من هذه الحصيلة. وأكد خلال مداخلة هاتفية لقناة "الحدث اليوم" المصرية أن الأغلبية العظمى من هؤلاء المرحلين هم من مصر.
يُذكَر أن زيارة المواطن المصري للسعودية قانونية 100%، ولكن لا تسمح له هذه الزيارة بأداء مناسك الحج دون الحصول على التصاريح اللازمة، ما يستوجب الحذر والتأكد من الإجراءات القانونية الصحيحة لتفادي أي مشاكل أو عقوبات.