قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن شروط صحة الأضحية الشرعية واجبة، ومن دون هذه الشروط تتحول الأضحية إلى صدقة يثاب عليها الفاعل، لكنها لا تكون أضحية.
وأشار إلى أن الأضحية سنة مؤكدة على المسلم القادر المقيم، وهي أفضل من الصدقة، ولها وقت محدد وشروط ومواصفات خاصة.
وأضاف عبدالرحمن أن شروط الأضحية تشمل أن تكون من بهيمة الأنعام (الإبل، الجاموس، البقر، الضأن، والماعز)، فلا تجوز الأضحية بالطيور (كالطير والإوز والدجاج).
ويجب أن تبلغ الأضحية السن الشرعي وهو الثني فما فوقها من الإبل والبقر والجاموس والماعز، أو الجذع من الضأن.
والثني من الإبل ما تم 5 سنوات، ومن البقر والجاموس ما تم عامان، ومن الماعز ما تم عام، والجذع من الضأن (الغنم) ما تم 6 أشهر.
وأشار أبوصدام إلى أنه لا بد أن تكون الأضحية خالية من العيوب الظاهرة، خالية من الجروح والدمامل، ونشيطة غير مريضة، خالية من الإفرازات الأنفية أو الإسهال، قوائمها سليمة غير عرجاء ولا مقطوعة الذيل أو الأذن، وتكون الأضحية غير مصابة بالهزال، لسانها خال من الالتهابات، عيناها براقتان وليست عمياء، تنفسها طبيعي غير مصابة بالنهجان أو السعال.
وأكد عبدالرحمن أن أسعار الأضاحي هذا العام انخفضت عن الأشهر القليلة الماضية، حيث بذلت الحكومة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي جهودًا كبيرة لتوفير الأضاحي واللحوم المذبوحة تزامنًا مع حلول عيد الأضحى المبارك.
ويباع كيلو الضأن قائمًا حاليًا بين 170 إلى 180 جنيه، ليتراوح سعر الخروف الذي يصلح للأضحية بين 8 إلى 10 آلاف جنيه.
ويباع كيلو الماعز قائمًا بين 190 إلى 200 جنيه، ليتراوح سعر الجدي للأضحية ما بين 6 إلى 8 آلاف جنيه حسب الوزن وجودة اللحم.
ويباع كيلو الجاموس قائمًا بـ150 جنيه، فيما يباع سعر كيلو عجل البقر قائمًا بـ175 جنيه.
وتنوعت أسعار الإبل التي تبلغ سن الأضحية حسب النوع والجودة لتتراوح بين 45 ألف إلى 65 ألف جنيه.