شهدت الساحة العالمية خلال الساعات الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في التوترات بين حزب الله وإسرائيل في شمال الأراضي المحتلة.
وقام حزب الله بقصف شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بنحو 200 صاروخ، مما أسفر عن اشتعال النيران بشكل هائل واستمرارها لساعات، حيث أتت على مساحة تقدر بحوالي 3،500،000 متر مربع، وفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
الهجوم الذي قاده حزب الله جاء ردًا على اغتيال أحد قادته، سامي طالب، ووصف بأنه من أعنف الهجمات على إسرائيل منذ فترة، مما أثر بشكل كبير على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
في السياق نفسه، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع التابعة للجيش الإسرائيلي، مطالبين باستعادة أبنائهم من قوات الاحتياط التي تخدم في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. وكانت المظاهرات ردًا على قرار تمرير قانون يعفي يهود الحريديم من التجنيد، ما أثار غضبًا شعبيًا كبيرًا بين الإسرائيليين الذين يرون ضرورة المساواة في التجنيد لجميع المواطنين.
من جانب آخر، أظهر مقطع فيديو لقائد الفصائل الفلسطينية، يحيى السنوار، وهو يشرح خطته لإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي وإعادة حقوق الفلسطينيين، وذلك عبر مبادرات وخطط استراتيجية تهدف إلى التأثير على السياسات الإسرائيلية والدولية.
تلك الأحداث الأخيرة تعكس تصاعد التوترات والتحديات الأمنية في المنطقة، مما ينذر بمزيد من التطورات الدولية والإقليمية المحتملة في الأيام المقبلة.