تعد القهوة من المشروبات الأكثر شعبية في العالم، ويستهلكها ملايين الأشخاص كل يوم.
كما أنها من المشروبات التي لها العديد من الفوائد الصحية، مثل تحسين اليقظة والتركيز، وزيادة الشعور بالنشاط، وخفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
ولكن في الآونة الأخيرة، أصبح من الشائع إضافة بيكربونات الصوديوم إلى القهوة. ويعتقد الكثير من الناس أن ذلك يحسن نكهة القهوة، ويجعلها أكثر حلاوة. ولكن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن إضافة بيكربونات الصوديوم إلى القهوة قد يكون لها بعض الآثار الجانبية الضارة.
أضرار بيكربونات الصوديوم في القهوة
اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن تسبب بيكربونات الصوديوم اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغازات والانتفاخ والإسهال.
وذلك لأن البيكربونات الصوديوم تتفاعل مع الأحماض في المعدة، مما ينتج عنه غازات.
زيادة ضغط الدم: يمكن أن تؤدي بيكربونات الصوديوم إلى زيادة ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وذلك لأن البيكربونات الصوديوم تحتوي على الصوديوم، وهو معدن يساهم في ارتفاع ضغط الدم.
انخفاض امتصاص المعادن: يمكن أن تؤثر بيكربونات الصوديوم على قدرة الجسم على امتصاص بعض المعادن الأساسية، مثل الكالسيوم والحديد. وذلك لأن البيكربونات الصوديوم تتفاعل مع هذه المعادن، مما يصعب على الجسم امتصاصها.
نصائح لتجنب أضرار بيكربونات الصوديوم في القهوة
تجنب إضافة بيكربونات الصوديوم إلى القهوة، خاصةً إذا كنت تعاني من اضطرابات الجهاز الهضمي أو ارتفاع ضغط الدم.
إذا كنت ترغب في إضافة بيكربونات الصوديوم إلى القهوة، فافعل ذلك بكميات صغيرة.
احرص على شرب المزيد من الماء بعد تناول القهوة مع بيكربونات الصوديوم، وذلك لمساعدتك على التخلص من الغازات الزائدة.
الجدير بالذكر أنه لا توجد أدلة علمية قوية تثبت أن إضافة بيكربونات الصوديوم إلى القهوة لها أي فوائد صحية.
كما أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن ذلك قد يكون له بعض الآثار الجانبية الضارة، لذلك فإن أفضل طريقة لتجنب أضرار بيكربونات الصوديوم في القهوة هي تجنبها تمامًا.