انتهت رحلة "سمر" الزوجية بزوجها بشكل مفاجئ، بعدما قررت أنها لا تستطيع العيش معه بسبب طبيعته البخيلة، وقدمت دعوى طلاق إلى محكمة الأسرة في بلدتها سمنود.
وتروي الزوجة في دعواها للمحكمة قصة زواجها قائلة: "تزوجت سنة 2006، زيجه تقليديه، من نجل أحد جيرانها الذي يعد صديق والدها.
وأضافت، كانت سعيدة ومتفائلة بحياتها الزوجية في البداية، معتقدة أن الحياة ستكون مستقرة ومليئة بالسعادة، ومع مرور الوقت، بدأت الأمور تتغير تدريجياً.
شعرت الزوجة بالاستغراب والأسى حين لاحظت تغير سلوك زوجها، بدأ يبدي بخلًا شديدًا في كل جانب من جوانب الحياة، ويظهر طبيعته البخيلة في تصرفاته.
ومن هنا بدأت الخلافات والمشاكل تتسع بينهما، وكل ذلك بسبب بخله الشديد وعدم استعداده للإنفاق على احتياجاتها الأساسية، رغم مقدرته على ذلك.
وبعد أن تحمّلت الزوجة العديد من الصعوبات والإحباطات، قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في هذه العلاقة الزوجية.
و قررت أن تلجأ إلى محكمة الأسرة وتقدم بدعوى الطلاق للتفريق بينها وبين زوجها، بسبب طبيعته البخيلة التي جعلت الحياة مستحيلة بالنسبة لها.
لتنهي علاقة الحب والتفاهم الذي كانا يشتركان فيه في بداية زواجهما، وسادت الخلافات والاختلافات بينهما بسبب مشاعر البخل والاستغلال التي سادت في علاقتهما.