أعلنت دار الإفتاء المصرية أن المسلمين من ذوي الإعاقات الجسدية يُعتبرون من الأصحاء شرعًا فيما يتعلق بوجوب الحج، وذلك بشرط القدرة، سواء بأداء المناسك بأنفسهم أو بمساعدة الآخرين. أما بالنسبة لذوي الإعاقات الذهنية، فإن وجوب الحج يعتمد على إدراكهم لأداء المناسك بناءً على تقييم المختصين، ويكون حجهم صحيحًا سواء تم تمويله من مالهم الخاص أو من مال آخرين.
وفي فتوى أخرى، أوضحت دار الإفتاء أن ذوي الإعاقات الذهنية غير المدركين يمكنهم أيضًا أداء الحج أو العمرة، وستُسجل ثواب المناسك في ميزان حسناتهم، كما سيحصل من يساعدهم على أجر عظيم من الله.
وأضافت دار الإفتاء أنه يمكن زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أو بعد أداء الحج، حيث تُعتبر زيارة مستقلة عن مناسك الحج، ومن يقوم بها ينال شفاعة النبي. وقالت دار الإفتاء: "مَنْ زَارَ قبرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي".
كما أوضحت أنه يجوز الإحرام قبل الوصول إلى الميقات إذا كان الشخص يضمن عدم الوقوع في محظورات الإحرام، أما إذا كان هناك خشية من ارتكابها، فمن المستحب الإحرام من الميقات مباشرة.