الدكتور واصل أبو يوسف، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أكد على الدور البارز الذي لعبته مصر منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبحسب أبو يوسف، فإن موقف مصر ومساعيها المتواصلة لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة شكلت "حائط صد" ضد مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من القطاع. كما أثنى على تطابق الرؤى بين القيادتين الفلسطينية والمصرية بشأن معبر رفح، واعتباره معبرًا فلسطينيًا مصريًا.
وفي هذا السياق، أكد أبو يوسف أن اليوم التالي للحرب في غزة لا يمكن أن يكون إلا فلسطينيًا، وأن قطاع غزة سيبقى جزءًا لا ينفصل عن الضفة الغربية في إطار الدولة الفلسطينية. وهذا يؤكد على رفض القيادة الفلسطينية لأي مخططات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
بشكل عام، يُعد هذا التصريح تأكيدًا على الدور البارز لمصر في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الوحدة الوطنية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتقسيم الأراضي الفلسطينية.