دار الإفتاء تحذر من صيام 4 أيام في ذي الحجة.. ما هم؟

يستحب صيام التسعة أيام الأولى من ذي الحجة، ويُحرم صيام يوم عيد الأضحى الموافق العاشر من ذي الحجة، وكذلك أيام التشريق: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة، لأنها أيام مخصصة للأكل والشرب وذكر الله عز وجل.

نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم العيد، كما جاء في الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري. وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأن أيام التشريق هي أيام أكل وشرب وذكر لله، وفقًا لحديث صحيح في صحيح مسلم.

يُحرم صيام أيام التشريق تطوعًا، ولكن يُجوز صيامها قضاءًا عن أيام أخرى، وهذا رأي بعض العلماء. وقد أجمع الفقهاء على أنه لا يجوز صيام يوم العيد وأيام التشريق لمن لم يكن في حج متمتعًا أو قارنًا.

هذه الأحكام ترسخها الأدلة الشرعية التي ثبتت نهي النبي عن صيام هذه الأيام المحددة للأكل والشرب والذكر.

يرجى مراجعة المفتين المعتمدين للحصول على فتاوى دقيقة وشاملة حول هذه الأمور الشرعية المهمة.