قال سعد أسامة، الشاب الذي تعرض للصفع في واقعة عمرو دياب، إنه يشعر بالدمار النفسي بسبب الحادث الذي وقع مساء الجمعة الماضية في حفل زفاف ابنة محمد السعدي ونجل منصور عامر.
وأضاف سعد في أول تصريحات له: "والله لا أنام ولا أكل ولا أشرب، نفسيتي تحت الصفر، مش عارف أنام أو أتنفس، اللي حصل حاجة غير طبيعية، وانت أصلا كنت في حالك، الحمد لله على كل حال".
وأوضح سعد أنه يعمل في مجال الأفراح منذ فترة، وكان لديه فرصة للعمل في حفل زفاف آخر بأجر أعلى، لكنه اختار الذهاب لحفل زفاف السعدي وعامر بسبب وجود عمرو دياب.
وبشأن اتهامه بشد الفنانين والمطربين من أجل التصوير معهم، قال سعد: "كل شيء واضح في الفيديو، وأنا رافع التليفون فوق خالص، يعني باين إني قبل ما أدخل كنت محضر نفسي أتصور وأمشي، التليفون مرفوع عشان أكون جاهز للسيلفي. أنا متصور مع عمرو دياب قبل كده وكنت من الفانز بتوعه".
وعن محاولة عمرو دياب التواصل معه للصلح، قال سعد: "نعم، حاول التواصل معي"، لكنه أكد رفضه للصلح مع الفنان عمرو دياب.
وأضاف أنه لا يبحث عن أي تعويض مادي، بل يريد استعادة كرامته، وأوضح أنه قدم توكيلًا لمحامٍ لتولي القضية.
وبشأن تفاصيل الواقعة، قال سعد: "كل ما حدث ظهر في الفيديو، وانظروا لإشارته. حقي مش هتنازل عنه".
وقررت جهات التحقيق إخلاء سبيل الشاب سعد أسامة بعد واقعة الصفع على يد المطرب عمرو دياب أثناء محاولته التقاط صورة معه.