تميل الهواتف المحمولة إلى مستويات صوت عالية نظرًا لاستخدام تطبيقات بث الموسيقى والألعاب وحتى نغمات الرنين التي قد تصل إلى مستويات تتجاوز 110 ديسيبل.
بينما تنخفض المستويات الآمنة للاستماع إلى أقل من 85 ديسيبل لمدة لا تزيد على ثماني ساعات يوميًا. التعرض المفرط للأصوات العالية يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية، مما يسبب فقدان السمع الناجم عن الضوضاء. وكلما تعرض الفرد لذلك في سن أصغر، زاد خطر الإصابة بفقدان السمع.
لمعالجة هذه المشكلة، يوصي الخبراء بالاستراتيجيات التالية:
1. وضع حدود واضحة: تعيين مبادئ توجيهية حول وقت الشاشة ومستويات الصوت، وتشجيع فترات راحة من استخدام الشاشة وتحديد مدة استخدام سماعة الرأس أو سماعة الأذن.
2. التثقيف حول صحة السمع: تخصيص الوقت للتثقيف الأطفال حول أهمية حماية آذانهم والتوعية بالعواقب المحتملة للتعرض المفرط للضوضاء.
3. الرقابة الأبوية: استخدام ميزات الرقابة الأبوية المتوفرة في الأجهزة الذكية لمراقبة وإدارة وقت شاشة الطفل واستخدام التطبيقات.
4. تشجيع ممارسات الاستماع الآمنة: تعليم الأطفال كيفية استخدام سماعات الرأس أو سماعات الأذن بأمان، وتشجيعهم على استخدام إعدادات تحديد مستوى الصوت والأخذ في فترات راحة دورية.
5. إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا: تعيين مناطق معينة في المنزل كمناطق "خالية من التكنولوجيا" لتشجيع التفاعل العائلي والتوازن الصحي بين وقت الشاشة والأنشطة الأخرى.