أوضح الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن كل قضية تتعلق بالمنشطات تخضع لكود سري، ولا أحد يعرف تفاصيل ما يدور في لجان المنظمة.
وفي استضافته ببرنامج "مساء dmc" على قناة dmc، أكد خميس أن مدر البول يعتبر من المواد المحظورة على اللاعبين لأنه يقلل الوزن، وتُؤخذ عينات من اللاعبين خلال المباريات والتدريبات. وأضاف أن اللاعبين يسجلون أماكن تواجدهم في نظام عمل المنظمة ويتم فحصهم بشكل مفاجئ، وأي لاعب كرة قدم يحصل على "كارت أحمر" خلال المباراة يخضع تلقائيًا لاختبار المنشطات.
وأشار حازم خميس إلى أنه يمكن للمنظمة التشكك في سلوك بعض اللاعبين، ولا يُسمح لها بالإفصاح عن أسماء اللاعبين الخاضعين للاختبار، ولا يتم الإعلان عن أي لاعب متعاطي للمنشطات إلا بعد إتمام جميع إجراءات التقاضي.
وأوضح خميس أن بعضهم اتهم المنظمة بتعمد إظهار نتيجة اللاعب رمضان صبحي، مؤكدًا أن إيقافه كان قانونيًا وتم وفق اللوائح، وأن صبحي خضع لجلسة استماع. وأشار إلى أن صبحي لديه خلل في معيارين من معايير المنظمة، وأنه موهوب وصغير السن، وأكد تعاطفه الإنساني معه، لافتًا إلى أن جميع العينات السابقة لصبحي كانت سلبية.
كما أكد رئيس المنظمة أن دوره لا يشمل التدخل في التحقيقات، وأن المنظمة تتلقى ميزانية ثابتة من وزارة الشباب والرياضة، بينما يدفع اتحاد الكرة والاتحادات الرياضية والأندية رسومًا مقابل خدمات المنظمة.
وأشار إلى أن مديرة المنظمة لا تعرف اللاعبين، وأن تحاليل اثنين من اللاعبين المتهمين بتعاطي مخدر الحشيش تمت وفق النظام. وأضاف أن المنظمة تصدر قائمة سنوية بالأدوية المحظورة وترجموا القائمة إلى اللغة العربية وقدموا نسخًا منها للاعبين والأجهزة الطبية في الأندية، مشيرًا إلى أن اتحاد كرة اليد هو الأفضل في التعامل مع المنظمة.