كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن الأسباب التي دفعتها لإخفاء إصابتها بمرض السرطان عن الجمهور أثناء حلولها ضيفة في برنامج "منا وفينا".
وأشارت إلى أنها قررت عدم الحديث علنًا عن مرضها بسبب الألم الذي يصاحبه وخوفها من التعرض للانتقادات السلبية.
وفي ردها على سؤال حول سبب إخفاء المرض عن الجمهور، عبّرت لميس الحديدي عن عدم رغبتها في تسليط الضوء على هذا الجانب من حياتها.
وأكدت أنه ليس من الضروري أن يعلم الجمهور بمرضها منذ عشر سنوات، مشيرةً إلى أن المرض يعتبر أمرًا شخصيًا يخصها فقط، وتخشى أن يتم اتهامها بالتلاعب بالمشاعر أو استغلال الوضع.
وأضافت الحديدي أنها قررت أن تخفي المرض عن ابنها حتى يكبر، وأنها تعرف تمامًا ما يعنيه أن يصاب الشخص بمرض السرطان، حيث يحاول الشخص المصاب تقديم نفسه بشكل طبيعي واستعادة حياته اليومية.
وتابعت قائلة إنها لديها طريقة خاصة للتعامل مع المواقف الصعبة، فهي تحاول نسيانها وتجنب الحديث عنها، وقد تمنح نفسها القدرة على المسامحة إذا أزعجها أحدهم بعد مرور فترة زمنية.
وأشارت لميس الحديدي إلى أنها عاشت فترة صعبة عندما علمت بإصابتها بالمرض، ولكنها استطاعت تجاوزها بفضل دعم الله ووجود ابنها بجانبها.
كما أشادت بدور والدتها وعمرو أديب في تلك الفترة الصعبة، فقد كانوا يقفون بجانبها ويقدمون لها الدعم. وتابعت بالإشادة بأصدقائها وعائلتها وبعض المقربين الذين كانوا يقدمون لها الدعم اللازم.
وأخيرًا، أشارت لميس الحديدي إلى أن أصدقائها كانوا يحضرون لها حفلات خلال فترة العلاج، حيث تساعدت تلك اللحظات المرحة في تخفيف الألم والتوتر.
وأكدت أنها لم تتغيب عن الجمهور في أي يوم خلال فترة مرضها، حيث كانت تستمر في تسجيل حلقات برنامجها وتلتقط الصور مع بعض الأشخاص المؤيدين لها، مثل محمد حسنين هيكل وعائلته.