أعلن الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ أن اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان قد اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية.
وأشار الأكاديمي، في حديثه لـ Gazeta.Ru على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إلى أن اللقاح اجتاز الاختبارات على الفئران، ومن المتوقع أن يُعطى لمرضى السرطان عن طريق الحقن في الورم الخبيث مباشرة أو في العضل حسب حالة المريض.
وأوضح الأكاديمي أن اللقاح تم تصنيعه باستخدام تقنية mRNA. وبيّن قائلاً: "الميزة الأهم لهذه التكنولوجيا هي أنها تسمح بإنشاء تركيزات كبيرة جداً من المستضد المستهدف في الخلايا، أي البروتين أو الببتيدات التي شُفرت في mRNA. وهذا ضروري لكي تتمكن منظومة مناعة الشخص المصاب من التمييز بين الخلية السليمة والخبيثة".
وأضاف غينسبورغ: "لقد أثبتنا أنه من الضروري إما حقن اللقاح في الورم أو في العضل. إذا أعطي على شكل قطرات عبر الفم، فإنه سيصل إلى الكبد لأنه مغلف بغلاف دهني.
أما في حالة حقنه في الورم أو العضلات، فإنه سيتوزع بالتساوي في جميع أنحاء الجسم".
وأشار غينسبورغ إلى أن اللقاح اختُبر على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وقد لاحظ الباحثون أنه بعد مضي 15 يوماً على تلقيحها، أي عندما تبدأ منظومة المناعة في العمل، كان هناك فرق كبير في حجم الورم بين الحيوانات الملقحة وغير الملقحة. وكانت النتيجة أن الفئران غير الملقحة توفيت بين اليومين 19 و22، في حين لا تزال الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن.