دار الإفتاء المصرية أجابت على سؤال حول أيهما أولى بالتقديم بين العقيقة والأضحية في حالة اجتماعهما معًا.
وأوضحت أن كل من العقيقة والأضحية هما سنتان في الإسلام. إذا استطاع المسلم أداء كلتا السنتين معًا، فهو خير له، وإلا فعليه أن يقدم الأضحية لضيق وقتها واتساع وقت العقيقة.
الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أنه في حال تزامن رزق الله للشخص بمولود مع عيد الأضحى وأراد أن يذبح عقيقة عن المولود، وعجز عن القيام بكليهما، فالأضحية هي التي يجب أن يقدمها أولاً.
أما الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، فأكد أنه يجوز لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية منفردين أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة، شريطة أن يوافق وقت العقيقة وقت الأضحية. هذا يأتي لتسهيل الأمور على الناس ولضمان الثواب دون تعارض مع الأحكام الشرعية.
إذا كان هناك عدم قدرة على أداء كلتا السنتين معًا، يمكن جمع العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة بنية واحدة، وهذا ما يُفتى به لتسهيل الأمور على الناس وفقاً للتقليد في بعض الفقهاء.