تشير التقارير إلى أن محمد الفايد، الملياردير المصري الراحل، يمتلك ثروة تقدر بحوالي 1.7 مليار جنيه إسترليني.
تتألف هذه الثروة من مجموعة من الأصول، بما في ذلك فندقه الشهير "باريس ريتز"، ومعظمها مخبأ في ملاذات ضريبية.
ووفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، من المتوقع أن تواجه عملية نقل هذه الثروة إلى ورثة الفايد تحديات عديدة.
ومن بين هذه التحديات، الخلافات القديمة بين الأشقاء وتشتت الثروة في أصول مختلفة حول العالم تحت أسماء صناديق وكيانات سرية في ملاذات ضريبية.
حتى الآن، تم تعلن وراثة الفايد لأرملته و4 أبناء، بما في ذلك اثنان من الأبناء الذكور واثنتان من الأبناء الإناث.
ومع ذلك، يُعتقد أن أحد الأبناء سيكون مرشحًا رئيسيًا لتتبع ثروة والده والحصول عليها، ما لم يكن هناك ترتيبات أخرى غير معلنة.
يُعتقد أن الفايد، الذي قضى نحو 20 عامًا في التقاعد قبل وفاته عن عمر يناهز 94 عامًا، ربما قضى الكثير من الوقت في التخطيط لنقل ثروته لأبنائه أو لأشخاص مقربين.
وبناءً على خبراتهم ومساراتهم المهنية، يُعتقد أن أحد الأبناء قد يكون قادرًا على تتبع الثروة والحصول عليها.
ويُذكر أن عمر الفايد، الابن الأصغر، البالغ من العمر 35 عامًا، قد تم تجهيزه في السابق ليكون وريثًا لإمبراطورية والده.
وقد انضم مؤخرًا إلى مجلس إدارة هارودز وشركات الفايد الأخرى وقام بتأسيس مشروع تقني يستكشف استعمار القمر بطريقة صديقة للبيئة.
نظرًا لمعرفته وخبرته في هذا المجال، يُعتبر عمر مرشحًا بارزًا لتتبع ثروة والده والحصول عليها.