أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى بخصوص أحكام الأضحية وشروطها أن الأضحية يجب أن تكون من الحيوانات التي استوفت السن الشرعي المطلوب، لأن ذلك عادةً ما يضمن أن تكون ناضجة وكثيرة اللحم، وهو أمر مهم لرعاية مصلحة الفقراء والمساكين.
ومع ذلك، إذا كانت الحيوانات المستوفية للسن المحددة شرعًا هزيلة وقليلة اللحم، في حين يوجد حيوان أصغر سنًا ولكنه كثير اللحم، فإنه يجوز التضحية به.
استدلت الإفتاء على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تَذْبَحُوا إِلا مُسِنَّةً إِلا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ» (صحيح مسلم)، مما يعني أنه إذا لم يتوفر الحيوان المستوفي للسن المحددة ولكنه هزيل، يمكن التضحية بالحيوان الأصغر سنًا وكثير اللحم.
كما حذرت دار الإفتاء المسلمين في مصر من الانسياق خلف الإعلانات التي تروج لنحر الأضاحي في دول أفريقيا عبر جمعيات مجهولة، مشيرة إلى أن ذلك قد يعرض الناس للنصب.
وأكدت على ضرورة القيام بالأضحية في مصر حيث يوجد العديد من الفقراء والمحتاجين، مما يعزز التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن.