في الساعات الأخيرة، شهدت المنطقة حدثاً جيوسياسياً حساساً حيث اندلعت حرائق في شمال إسرائيل نتيجة لقصف صواريخ من حزب الله اللبناني، مما أسفر عن إصابة عدد من الجنود والمدنيين ودمار بعض الممتلكات.
فشلت السلطات الإسرائيلية في السيطرة على النيران لساعات طويلة، مما أدى إلى تصاعد التوترات السياسية داخل إسرائيل بين أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء.
في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أربعة محتجزين، ما أثار مظاهرات احتجاجية أمام الكنيست رافضة لسياسات الحكومة ونتنياهو. طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي دعم مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين، مما يعكس التوتر المتزايد والحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
أمريكا ومجلس الأمن
وطالبت أمريكا مجلس الأمن الدولي، بتبني مشروع قرار يدعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة المحتجزين، والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة الماضية، لوقف القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد: «الكثير من زعماء ورؤساء وحكومات العالم، يؤيدون خطة وقف إطلاق النار، ونحن ندعو مجلس الأمن للانضمام لتنفيذ الاتفاق دون إبطاء أو شروط أخري»، مضيفه أننا يجب أن نتحدث بصوت واحد دعمًا لهذا الاتفاق.