الإفتاء تحذر من أمر مهم للحجاج والمعتمرين عند أداء المناسك

حثت دار الإفتاء المصرية كل مسلم ومسلمة دُعيا إلى حج بيت الله وعمرته على الإخلاص في التوبة إلى الله سبحانه، وطلب مغفرة ذنوبهم؛ ليبدأوا عهدًا جديدًا مع ربهم ويعقدوا معه صلحًا لا ينقضونه.

وفي منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أوضحت دار الإفتاء أن الحج فرض على كل مسلم ومسلمة بالغين، عاقلين، مستطيعين، ويستحب المبادرة بأداء هذه الفريضة متى توفرت الاستطاعة.

وأشارت إلى أنه يجب على الحاج أو المعتمر أن يقصد بنسكه وجه الله تعالى، والتقرب إليه بما يرضيه من الطاعات في الأماكن المقدسة، ويحذر من الرياء والمفاخرة والسمعة، حتى يقبل عمله ولا يحبط.

كما أكدت أن الحج من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله، وقد وضّح ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئِل عن أفضل الأعمال، حيث أخرج الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ»، قيل: ثم ماذا؟ قال: «جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قيل: ثم ماذا؟ قال: «حَجٌّ مَبْرُورٌ».