أكد مدير عام المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والعدوى بالاتحاد الأفريقي، الدكتور جان كاسييا، أن المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي يُعتبر محركًا يقود القطاع الصحي في أفريقيا نحو مستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر صحة أفريقيا، حيث شدد على أهمية بناء القدرات لتعزيز القدرة على الاستجابة للأمراض في القارة الأفريقية، وذلك من خلال الاعتماد على الإبداع والابتكار والتجارة.
أشار كاسييا إلى أهمية القرارات التي تم اتخاذها بشأن توطين صناعات اللقاحات في القارة الأفريقية، واعتماد الآلية الموحدة للشراء على مستوى القارة. هذا يسمح بالاعتماد المتبادل بين الدول الأعضاء ويضع الدول على أولى درجات التعاون لتحقيق الاستدامة في تلبية المتطلبات الأفريقية والتمويل الإبداعي. وأشاد بالمؤتمر كمنصة أفريقية لاستعراض إنتاج القارة في مجال الصناعات الطبية والدوائية.
وقال كاسييا: "لقد أطلنا الحديث كثيرًا في أفريقيا، وقد حان الوقت للعمل والتنفيذ على أرض الواقع.
وها نحن نبدأ من مصر هنا كبوابة ذهبية للقضاء على فيروس (سي)، وسوف تشارك مصر هذه التجربة الناجحة مع كل القارة الأفريقية بتوفير أكثر من 100 مليون لقاح، بالإضافة إلى شراء الأنسولين البشري الذي بدأ توطين صناعته في القارة الأفريقية".
وأشار إلى أن هذه الجهود تعكس الالتزام بالتعاون بين الدول الأفريقية لتعزيز القطاع الصحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الطبية والدوائية.