تم الإعلان عن بيان مشترك صادر عن وزير الخارجية المصري سامح شكري، الولايات المتحدة الأمريكية، وقطر، حيث يعتبرون الدول الراعية للمفاوضات المتعلقة بقضية غزة.
وأكد شكري أن الطرح الحالي يستحق الموافقة نظرًا لما يمكن أن يحققه من وقف لإطلاق النار، ودخول المساعدات، وعودة الرهائن.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني، أشار شكري إلى أنهم يحثون الجانبين الإسرائيلي وحماس على قبول هذه الخطة. وأشاد بتصريحات حماس الأولية التي أعربت فيها عن استعدادها لقبول الخطة، وأنهم ينتظرون رد إسرائيل.
وأكد أن استمرار الحرب في غزة لم يعد مقبولًا بسبب التداعيات الخطيرة التي تسببت بها، مشيرًا إلى وجود مئات الآلاف من الإصابات وتدهور الحياة في غزة. وأكد استمرار الجهود المبذولة للتوصل إلى حل.
وبالنسبة للتواجد العسكري الإسرائيلي في غزة، أكد أنه يعتبر غير مقبول، وأن مصر ترفض وجود الجيش الإسرائيلي على معبر رفح. وأشار إلى أن استمرار عمل المعبر في رفح يعتمد على وجود إدارة فلسطينية على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأكد أن معاهدة السلام مع إسرائيل مستقرة على مدى أربعة عقود، وتحتوي على آليات لمعالجة أي انتهاكات في بنودها، وأنه يجب احترام هذه المعاهدة وشروطها.