ناشد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالمشاركة في أعمال الخير التي تساعد في التخفيف من آثار الحر الشديد على الناس.
وذكر المركز أن تظليل أماكن الانتظار تحت الشمس، والتصدق بأجهزة التهوية والتبريد، وتوفير الماء في الأماكن الحارة والمزدحمة، تعتبر من أفضل أعمال البر والصدقات.
استشهد المركز بحديث الرسول ﷺ: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ» [أخرجه الترمذي]، وبحديث سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه الذي قال: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سَقْيُ الْمَاءِ». [أخرجه النسائي].
كما أشار المركز إلى أن الاجتهاد في طلب الرزق الحلال في الأيام الحارة يعد من الأعمال الجليلة التي لها ثواب عظيم، وذكر حديث النبي ﷺ: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعْفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». [أخرجه الطبراني].
كما دعا المركز إلى الإحسان للحيوانات والطيور بتوفير أماكن ظليلة لها وسقيا النباتات، مشيراً إلى حديث الرسول ﷺ: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». [متفق عليه].
وأوضح المركز أن هناك أدعية مستحبة تساهم في الحفظ من الحوادث والمصائب المفاجئة، وأدعية للتوفيق والفتح في الأمور اليومية.