تشهد السماء حدثًا فلكيًا نادرًا يوم الاثنين الموافق 3 يونيو، يتمثل في اصطفاف كواكب عطارد والمريخ والمشتري وزحل ونبتون وأورانوس على نفس الجانب من الشمس. يمكن رؤية هذه الكواكب بالعين المجردة من بعد الفجر حتى قبل شروق الشمس، وهي فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر.
تأثير ظاهرة اصطفاف الكواكب على الأبراج
تؤثر ظاهرة اصطفاف الكواكب بشكل إيجابي على مواليد جميع الأبراج، حيث تمنحهم بصيرة قوية وقدرة ذهنية ونفسية تساعدهم على تحسين حياتهم. وتوضح خبيرة الأبراج، الدكتورة عبير فؤاد، أن الأبراج التي ستستفيد بشكل أكبر من هذا التناغم الفلكي هي الجوزاء، الميزان، الدلو، الحمل، والأسد.
تشمل المكاسب الإيجابية المحتملة ترقيات في العمل، مكاسب مالية، أو الوصول إلى سلطة أو مكانة أفضل. كما يعد هذا التوقيت مثاليًا للتخطيط للسفر، مما يمكن أن يكون تجربة لا تُنسى.
على الرغم من الاصطفاف النادر، لا يتوقع أن يؤثر سلبًا على القشرة الأرضية أو يتسبب في حدوث زلازل أو براكين، لأن جاذبية الكواكب ليست قوية بما يكفي للتأثير على حركة الصفائح التكتونية.
أحداث فلكية يوم 4 يونيو
يشهد يوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو حدثين فلكيين مهمين:
اقتران عطارد والمشتري الساعة 2:23 ظهرًا.
اقتران الشمس مع فينوس الساعة 7:33 مساءً.
يمتد تأثير هذين الاقترانين في برج الجوزاء حتى يوم 7 يونيو، مما يمنح مواليد أبراج الجوزاء، الميزان، الدلو، الحمل، والأسد طاقة تفاؤل. يعد هذا التوقيت مناسبًا للبيع والشراء، تبادل الصفقات التجارية الناجحة، تعلم مهارات جديدة، والتخطيط للمستقبل.