قال الدكتور أحمد حمدى، مدير إدارة المجازر والتفتيش في سوهاج، إن هناك طريقة لغش الدواجن تعرف بـ«التبزيم»، وتتمثل في حقن الفراخ بالمياه بعد ذبحها.
وبهذه الطريقة، يبقى النسيج الداخلي للفراخ ممتلئًا بالماء، مما يزيد وزنها ويؤدي إلى زيادة الربح للتجار.
وأوضح «حمدى» أن التبزيم يتسبب في تدهور لحوم الدواجن بشكل سريع وتمزق في الأنسجة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تنشأ أمراض بكتيرية مثل الإصابة بالتسمم الغذائي والإصابة بالسالمونيلا، وهذا يؤدي إلى تقليل القيمة الغذائية للدواجن وخروج المواد الغذائية من الخلايا -حسب مدير إدارة المجازر والتفتيش في سوهاج-.
واستكمل: «الكلام ده ينطبق علي (الوراك – البانيه – الفراخ )، حيث يتم تكبيرها بشكل سريع للغاية فى ثوانى معدودة عن طريق الحقن بأماكن مختلفة تحت الجلد بعدما يتم ذبحها وتنظيفها بشكل تام فيزداد وزنها أمام المستهلك الذى يظن أنها بالفعل ذات وزن أكبر من الحجم الحقيقي، بخلاف تجار يضعون الدواجن في (مياه + نشا + كربونات ) لتشرب أكثر بعد التبزيم».
واستطرد: «لو عايز تعرف الفراخ اللي اشتريتها محقونة مياه.. أولا حجم الفرخة بعد السلق لا يمكن أن يقل أكتر من 5 إلى7% من قيمة وزنها بمعنى أصح مينفعش تكش وتنكمش بشكل أكبر مع التبزيم».
وتابع: «ثانيا لون الفرخة بعد الذبح أو البانيه (مفيش فرخة لونها أبيض 100% الفراخ لونها بيكون ديما فى درجات الوردي لو كانت بيضاء قوى فهى مغشوشة».
واختتم حديثه قائلًا: «ثالثا؛ اضغط بقوة على نسيج الفرخة خاصة عند الصدر ستجد مياه بتطلع من اللحمة».