تتعرض الأرض هذا الأسبوع لعاصفة شمسية قوية جديدة، من المتوقع أن تسبب انقطاعًا في الاتصالات اللاسلكية وظهور الشفق القطبي.
في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت الشمس أقوى تيارات البلازما، المعروفة بالانبعاث الكتلي الإكليلي (CMEs)، منذ 20 عامًا، مما أدى إلى انقطاع الاتصالات على مستوى العالم.
عادت البقعة الشمسية التي تسببت في الفوضى مرة أخرى وأطلقت توهجًا قويًا باتجاه الأرض يوم الاثنين. وتوقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) حدوث انقطاعات في الراديو بنسبة تصل إلى 60 بالمائة.
في 11 مايو، أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيرًا شديدًا من العاصفة المغناطيسية الأرضية، حيث كانت نفس البقعة الشمسية تضرب الأرض بعشرات من تيارات البلازما النشطة. العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية الأرضية هي اضطراب كبير في الغلاف المغناطيسي للأرض، وهو المنطقة التي يتحكم فيها المجال المغناطيسي للكوكب.
كان هذا التنبيه من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) هو الأول من نوعه منذ عام 2005، عندما تعرضت الأرض لأكبر جرعة من الإشعاع خلال نصف قرن.