في حادثة مروعة هزت الرأي العام، ألقت السلطات الأمنية القبض على المتهم المعروف بـ"سفاح النساء"، المتورط في قتل ثلاث سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية. التقرير التالي يستعرض كواليس التحقيقات واعترافات المتهم.
التفاصيل الأولية للتحقيقات
كشفت التحريات أن المتهم يدعى كريم، وكان يعمل معلمًا قبل أن يتجه للتجارة داخل البلاد وخارجها.
وبعد انفصاله عن زوجته منذ أربع سنوات، بدأ في استهداف ضحاياه، وهن من فتيات الليل في محافظة القاهرة.
طقوس قتل الضحايا
أوضحت التحقيقات أن المتهم كان يجبر ضحاياه على تناول مُخدري الآيس والشابو قبل ممارسة العلاقة المحرمة. كان يعذبهن ويشوههن داخل غرفة عازلة للصوت في شقته، حيث ارتكب الفظائع بحقهن.
طريقة التواصل مع الضحايا
أكد مصدر أمني أن المتهم كان يتواصل مع ضحاياه عبر الإنترنت. بعد قتلهم، كان يلقي جثثهن في الصحراء لضمان عدم اكتشاف أمره.
إجراءات النيابة والتحقيقات
أمرت النيابة بفحص موقع الحادث بواسطة خبراء المعمل الجنائي، وعرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي لتحديد تعاطيه المخدرات. تم أيضًا فحص هاتف المتهم لتحديد وجود ضحايا جدد وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسكنه في التجمع الخامس، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم.
تفاصيل القبض على المتهم
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم فجر السبت بتهمة قتل ثلاث سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية. التحريات كشفت أن كريم، البالغ من العمر 40 عامًا، تخرج من جامعة أمريكية وعمل مدرسًا قبل أن يتجه للأعمال الحرة. انفصل عن زوجته بعد إنجاب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.
اعترافات "سفاح التجمع"
في اعترافاته، كشف المتهم عن تفاصيل مروعة حول جرائمه. قال إنه كان يستمتع بتعاطي المخدرات مع ضحاياه وممارسة العلاقات السادية معهن. أكد أنه كان يستمتع بتعذيبهن داخل الغرفة العازلة للصوت، حيث كان يسمع صراخهن يزيد من سعادته.
هوية الضحايا
أفاد المتهم في اعترافاته بهوية ثلاث من ضحاياه، وهن: موظفة من مدينة نصر، ربة منزل من منطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وطالبة جامعية من منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة.
الأبعاد النفسية للجريمة
تشير اعترافات المتهم إلى وجود نزعات سادية واضحة، مما قد يعكس اضطرابات نفسية عميقة. لم يتم الكشف عن تفاصيل كاملة حول هذه الاضطرابات حتى الآن.
دور وسائل التواصل الاجتماعي
لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تمكين المتهم من الوصول إلى ضحاياه. استغل المتهم هذه المنصات لاستدراج فتيات الليل إلى شقته حيث كان ينفذ جرائمه.
تأثير القضية على المجتمع
أثارت هذه القضية حالة من الذعر والغضب، حيث طالب العديد من المواطنين بتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم البشعة. كما سلطت الضوء على أهمية الوعي بمخاطر التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت.
تظل قضية "سفاح النساء" واحدة من أكثر القضايا إثارة للرأي العام في البلاد، وتواصل الجهات الأمنية والقضائية جهودها لكشف المزيد من التفاصيل وتقديم الجاني للعدالة.