تواصلت الأجهزة الأمنية في القاهرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام لمناقشة واستجواب "سفاح التجمع" لكشف مزيد من التفاصيل حول جرائمه المروعة، حيث أشارت التقارير الأولية إلى أنه يعاني من عدم تذكر عدد ضحاياه بدقة.
وكشفت التحريات أن المتهم، الذي يُدعى كريم ويبلغ من العمر 46 عامًا وكان مدرسًا للغات، ارتكب جرائمه المروعة بينما كان يعيش في التجمع الخامس، حيث أقنع مالك العقار بتعديل إحدى الغرف لتصبح غرفة عازلة للصوت تستخدم لإخفاء صرخات ضحاياه.
سفاح التجمع كان يستمتع بتعذيب السيدات بعد أن يستدرجهن إلى شقته في القاهرة الجديدة، وكان ينقل جثث ضحاياه في "شنطة سفر" بسيارته إلى مناطق صحراوية في بورسعيد والإسماعيلية للتخلص منها في أوقات متأخرة من الليل.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه بعد فراره من رجال الأمن، وتم نقله للاستجواب ومواصلة التحقيق معه للكشف عن تفاصيل أكثر حول جرائمه الشنيعة.