ردت دار الإفتاء المصرية على استفسار حول حكم ذبح الأضحية في بلاد فقيرة بدلاً من وطن المضحي، مؤكدة أن الأفضلية تكمن في ذبح الأضحية وتوزيعها في وطن المضحي بين أهله وأقاربه وجيرانه.
وأوضحت أنه في حالة ذبح الأضحية خارج وطن المضحي، يُعتبر ذلك خلاف الأولوية.
وبينت الدار أن ذلك يجوز شرعًا شريطة توفر فائض الأضاحي في بلد المضحي ووطنه، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات المختصة في تحديد الحاجة والفائض.
وأشارت إلى أن الأضحية شرعت لتوسيع دائرة المستفيدين، من أهل البيت والجيران والأقارب والفقراء والمساكين في بلد المضحي.
وأشارت إلى أن السنة تتضمن توسيع نطاق توزيع الأضاحية في يوم العيد على الأهل والأقارب والجيران، مستشهدة بحديث يرويه أنس بن مالك عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأوضحت أن الرسول صلى الله عليه وسلم رخص لرجل في ذبح الجذعة لحاجة جيرانه، مما يدل على جواز التوسع في توزيع الأضاحي بين المحتاجين.