الجدل الذي أثير حول شركة أوبر بسبب حادث فتاة التجمع الخامس دفع الشركة لاتخاذ عدة إجراءات لحماية عملائها من أي مضايقات محتملة من السائقين.
أحد هذه الإجراءات هو إضافة زر للاستغاثة العاجلة "SOS" على تطبيقاتها للنقل التشاركي. هذا الزر يتيح للراكب إبلاغ الشركة عن أي حالة طارئة فوراً، حيث يتم تحديد موقع السيارة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الراكب.
أعلن أحمد علي، كبير مديري السياسة العامة والحكومية لشركة أوبر في شمال أفريقيا والخليج العربي، عن هذا الزر خلال جلسة مجلس النواب، معبراً عن حزن الشركة الشديد بسبب الحادث الأليم وتأكيده على تقديم الدعم الكامل لأسرة الضحية.
على الرغم من هذه الخطوة، يرى خبراء التكنولوجيا أن هذا الزر وحده قد لا يكون كافياً لحماية الركاب بشكل كامل، خاصة في حالات انقطاع الإنترنت أو تعطل الهاتف. بدلاً من ذلك، يُقترح تركيب كاميرات في كل سيارة لمراقبة سلوك السائق والراكب، مثلما تم تطبيقه في بعض الدول مثل الصين، حيث يتم مراقبة الرحلة بشكل دقيق لضمان سلامة الركاب.
هذه الخطوات تأتي في إطار تعزيز الأمان وحماية المستخدمين في مجال النقل التشاركي، وتساهم في تحسين تجربة الركاب وزيادة الثقة في استخدام هذه الخدمات.