شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك حصلت على الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لزرع شريحة دماغية في مريض ثانٍ.
هذا يأتي بعد إصلاح المشكلات التي ظهرت في التجربة البشرية الأولى.
في التجربة البشرية الأولى، كان هناك مشكلة تمثلت في انفصال حوالي 64 خيطًا عن دماغ المريض، مما تسبب في خلل في الشريحة وشبه إنهاء التجربة.
هذه المشكلة كانت معروفة من قبل من خلال التجارب على الحيوانات، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
بالرغم من هذه المشكلة، أكد إيلون ماسك نجاح الشريحة وأنها عملت لـ 100 يوم في التجربة البشرية الأولى.
الشخص الأول الذي حصل على شريحة الدماغ هو نولان أربو، الذي تعرض لحادث قيادة غير متوقع أثناء العمل في عام 2016، مما تسبب في إصابته بالشلل الرباعي.
إذن يبدو أن شركة Neuralink قد تمكنت من تحسين التقنية وحل المشكلات السابقة، مما سمح لها بالحصول على الموافقة لتجربة الشريحة على مريض ثانٍ.
هذا تقدم مهم في مجال التكنولوجيا الطبية المتقدمة.