كشفت حنان سلام، المحامية بالنقض وحارس قضائي بوزارة العدل، عن تعرضها هي وبعض الأشخاص لإهانة وسوء معاملة من قبل الشيخ أحمد البهي، إمام مسجد سيدي علي زين العابدين، أثناء قيامهم بجولة لزيارة المساجد الأثرية.
وذكرت السيدة أنه تم منعهم من دخول المسجد بحجة عدم دفع مقابل مادي لموظفي المسجد، حيث قال لهم "من لا يدفع لا يدخل، وهم بياخدوا إتاوة".
وأوضحت أن خادم المسجد يحصل على مقابل مادي مقابل السماح للناس بدخول المسجد.
وأضافت السيدة أنه في بداية الجولة، كان هناك رجل يجلس عند الجزامة (مدخل المسجد) وطلب منهم مقابل مادي، فأعطوه.
كما قامت السيدة بتوزيع بعض الحلوى على المتواجدين بما فيهم خادم المسجد، الذي طلب منهم "نفحة" وهي تعني عندهم مال.
بعد ذلك، جلس الحضور في مكان بعيد عن المكان المخصص للسيدات والرجال، إلا أن الخادم طلب منهم عدم الجلوس في ذلك المكان وقال "السيدات في مكان والرجال في مكان".
وعندما حاول الأستاذ عبد الصمد شرح أنه لا يتكلم في الدين ولكن في التاريخ، أصر الخادم ولم يتركهم.
وعندما استمر الخادم في منعهم من الجلوس، قالت السيدة حنان إنها المستشارة حنان سلام، محامية بالنقض والحارس القضائي على وقف المغاربة، وطلبت منه أن يجلسوا وسيغادروا على الفور، إلا أنه رفض وأصر على أن يغادروا.
وأضافت السيدة أنها تعرضت للسرقة من إحدى السيدات أثناء تواجدهم عند المقام.
وعندما شاهدت تلك السيدة ما يحدث، ذهبت لإمام المسجد في غرفته وأيقظته. وبعد ذلك خرج الإمام علينا وتحدث معنا بعنف شديد، وعندما حاولت السيدة حنان تصويره اتجه نحوها وحاول ضربها، ما أدى إلى كسر هاتفها.
كما اعتدى على شخص يدعى عبد الصمد بالضرب.
وأشارت السيدة إلى أنه أثناء حدوث ذلك تجمع نحو 15 شخصًا حولهم، وعندما وجدوني أقوم بالتصوير ابتعدوا عنهم.
وطوال الوقت كان الإمام يقول لهم "غوروا في داهية".