شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاعًا بنسبة 1.1% (بما يعادل 35 جنيهًا للجرام) خلال الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، بينما ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 2.6% خلال نفس الفترة.
جاء هذا الارتفاع مدعومًا بتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية المخيبة للآمال.
وقال المهندس سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب، إن أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفعت بقيمة 35 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي.
بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3130 جنيهًا، وصل إلى 3170 جنيهًا، واختتم الأسبوع عند 3165 جنيهًا. على الصعيد العالمي، افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2360 دولارًا، وصلت إلى 2420 دولارًا، واختتمت عند 2414 دولارًا.
وسجلت الأوقية أعلى مستوى لها عند 2431 دولارًا في 12 أبريل الماضي.
وأوضح إمبابي أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 3617 جنيهًا، وعيار 18 سجل 2713 جنيهًا، وعيار 14 سجل 2110 جنيهات، بينما سجل الجنيه الذهب 25320 جنيهًا.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 3.6% منذ بداية مايو الجاري.
وافتتحت التعاملات عند مستوى 3055 جنيهًا وحققت ارتفاعًا في البورصة العالمية بنسبة 5.6%.
وتوقع إمبابي استمرار ارتفاع أسعار الذهب مدعومًا بزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمية.
ومن بين العوامل التي دعمت صعود الذهب الإجراءات التحفيزية القوية التي اتخذتها الصين وتقرير التضخم الإيجابي في الولايات المتحدة.
وكشف إمبابي عن أن هناك تكهنات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في اجتماع شهر نوفمبر المقبل.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3% في أبريل، منخفضًا من 0.4% في الأشهر السابقة، مما يدعم هذه التكهنات.
وتوقع إمبابي أن تستمر الأوقية في الارتفاع لتكسر حاجز 2500 دولار في المستقبل القريب، مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة واستمرار العوامل الداعمة الأخرى مثل التوترات الجيوسياسية وتحول البنوك المركزية نحو الذهب بدلاً من الدولار.