أعراض مزعجة لالتهاب البروستاتا.. هل تعاني منها؟

التهاب البروستاتا هو حالة شائعة تحدث عندما تتعرض البروستاتا - وهي غدة تقع تحت المثانة وتلعب دورًا في إنتاج السائل المنوي - للالتهاب. 

يُعرف التهاب البروستاتا أيضًا بالتهاب الغدّة البروستاتية أو التهاب البروستاتا الحاد أو المزمن. 

وفيما يلي سنستعرض أعراض التهاب البروستاتا:

1- ألم في منطقة الحوض: يعد الألم في منطقة الحوض أحد أعراض التهاب البروستاتا الرئيسية، يمكن أن يشعر الرجال بألم مزمن أو حاد في العانة أو الخصية أو العجان أو الظهر السفلي قد يصف الألم على أنه حارق أو حاد أو ثاقب.

2- صعوبة في التبول: قد يصاحب التهاب البروستاتا صعوبة أو ألمًا أثناء التبول يمكن أن يشعر الرجال بحاجة ملحة للتبول، ولكن يجدون صعوبة في البدء أو الانتهاء من عملية التبول. قد يلاحظون أيضًا تدفقًا ضعيفًا للبول.

3- التبول المتكرر: يمكن أن يتسبب التهاب البروستاتا في زيادة تردد التبول ويشعر الرجال برغبة مستمرة في التبول وقد يضطرون للذهاب إلى الحمام بشكل متكرر خلال الليل (التبول الليلي المتكرر).

4- احتقان البروستاتا: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التهاب البروستاتا إلى احتقان الغدة البروستاتية، ويمكن أن يشعر الرجال بانتفاخ أو احتقان في منطقة الحوض قد يكون هذا الاحتقان مؤلمًا وقد يؤثر على راحتهم العامة.

5- الأعراض الجنسية: قد تؤثر التهابات البروستاتا على الوظائف الجنسية للرجل قد يعاني الرجال من ضعف الانتصاب أو صعوبة في الحفاظ على الانتصاب، وقد يشعرون أيضًا بألم أو عدم الراحة أثناء القذف.

من المهم ملاحظة أن أعراض التهاب البروستاتا قد تختلف من شخص لآخر وتتأثر بشكل عام بنوع التهاب البروستاتا (حاد أو مزمن) وشدته. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو تشتبه في إصابتك بالتهاب البروستاتا، يُوصَى بزيارة الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب. 

يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة والاستفسار عن التاريخ الطبي لتحديد التشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب.

من الجدير بالذكر أن هناك أيضًا أعراضٌ أخرى قد ترافق التهاب البروستاتا وتشمل الحمى والقشعريرة والتعب الشديد والاحتقان الشديد في منطقة الحوض. 

إذا كانت هناك أي علامات تشير إلى التهابات حادة في البروستاتا، فيجب استشارة الطبيب على الفور للحصول على العناية الطبية العاجلة.

وأخيرا يجب على أي رجل يعاني من أعراض مشابهة لأعراض التهاب البروستاتا أن يتوجه إلى الطبيب لتقييم وضعه الصحي وتشخيص أي حالة قد تكون موجودة.

 ينبغي عدم تجاهل أي أعراض والسعي للحصول على الرعاية الطبية المناسبة للوقاية من المضاعفات وتحسين جودة الحياة.