وجه الادعاء العام الفرنسي تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان أباد في قضية واحدة من بين ثلاث قضايا لنساء اتهمته بالاعتداء الجنسي، وفقًا لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
تعود التهمة إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه أباد في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمرًا في قضيتين أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011. أباد، النائب عن حزب "النهضة" الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، نفى هذه الاتهامات، مؤكدًا أنها "لا أساس لها من الصحة" وأنه سيثبت براءته.
عين أباد في مايو 2022 وزيرًا للتضامن في الحكومة الفرنسية، مكلفًا بالإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع "ميديابارت" الاستقصائي شهادات لامرأتين اتهمتاه بالاعتداء عليهما في عامي 2010 و2011، مما دفع امرأة ثالثة إلى تقديم شكوى مماثلة.
تم رفع الحصانة البرلمانية عن أباد، حيث اعتقل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع استمرار التحقيق. وأقيل من الحكومة في يوليو 2022.