أكد الخبير المصرفي الدكتور هاني أبو الفتوح أن الأنباء التي تم تداولها حول إلغاء شهادات الـ 27% و23.5% في البنوك مجرد تكهنات، ولم تعلن أي جهة رسمية في البنوك عن تخفيض الفائدة على تلك الشهادات.
وأشار إلى أن البنوك تدرس حاليًا خفض معدلات الفائدة في السوق المصرفية.
وفي تصريحاته التلفزيونية، أوضح أبو الفتوح أنه على الرغم من أن تخفيض الفائدة على الشهادات ممكن، إلا أن لجان الألكو في بنكي مصر والأهلي لم تعقد اجتماعًا حتى الآن، ومن المتوقع أن يعقدوا اجتماعًا بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في الشهر الحالي.
وأوضح الخبير المصرفي أن استمرار البنوك في طرح شهادات الـ 27% يعتمد على توفر العملة الصعبة لديها، مشيرًا إلى وجود اتجاه عالمي نحو تخفيض أسعار الفائدة وتراجع معدلات التضخم. ولاحظ أنه في مصر، قد حدث انخفاض في معدل التضخم في شهر أبريل إلى 32.5%.
وأضاف أبو الفتوح أن تراجع معدلات التضخم سيدفع البنك المركزي إما لتثبيت سعر الفائدة أو تخفيضه وفقًا للمعطيات المتاحة أمامه.
يتوقف القرار النهائي على تقييم البنك المركزي للوضع الاقتصادي والمالي الحالي وتوقعاته المستقبلية.