ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، اليوم اجتماعًا أسبوعيًا للمجلس في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وخلال الاجتماع، تمت مناقشة واستعراض عدد من الملفات العمل المهمة.
تم الإعلان في الاجتماع عن استلام الدفعة الثانية من صفقة "رأس الحكمة" من الجانب الإماراتي. تم تحويل مبلغ 14 مليار دولار إلى مصر، وهذا ساهم في زيادة الموارد الدولارية المتاحة.
بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على تنازل قيمة وديعة دولارية إماراتية بمبلغ 6 مليارات دولار، وسيتم تحويل قيمتها إلى الجنيه المصري وفقًا لاتفاقية الشراكة الاستثمارية بين مصر والإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة.
أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المؤشرات الاقتصادية في مصر تسير بشكل جيد، ولكن التحدي الحالي هو الحفاظ على هذا النجاح وتنفيذ استراتيجية الدولة للإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري. تتضمن هذه الاستراتيجية وضع سقف للإنفاق العام وتعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى الاهتمام بقطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات والسياحة.
وأكد الدكتور مدبولي أنه يتواصل بانتظام مع حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وأن هناك ثقة كبيرة من المصريين المقيمين في الخارج تجاه الاقتصاد المصري. وقد ترجمت هذه الثقة في زيادة التحويلات المالية إلى مصر وانخفاض السوق السوداء للعملة الأجنبية.