قال الداعية الإسلامي، عبد الله رشدي، إن أفكار الأشخاص المسؤولين عن مؤسسة "تكوين" تحمل العديد من الأمور المرفوضة، معتبرًا أنها مليئة بالمشاكل، مثل اعتبار البيرة حلالة، وترويج الفساد في الأرض عبر تفاقم ظاهرة تدمير البنية الدينية للشباب، محذرًا من أن هذه الأفكار ستؤدي إلى تفكك المجتمع.
وأكد رشدي في تصريحات صحفية أن مؤسسة "تكوين" تعمل على زعزعة الاستقرار الديني للشباب، مما قد يؤدي إلى تفكك المجتمع بأسره، وعبر عن دعمه لإحالة أعضاء هذه المؤسسة إلى القضاء، مؤكدًا أنه لن يسكت عن هذه الممارسات وسيواصل الكشف عنها.
وبالنسبة للفتاوى المثيرة للجدل التي أصدرها حول المرأة وموضوع الزواج، أوضح رشدي أن الزواج ليس مقيدًا بسن محدد في الدين الإسلامي، بل يخضع للعرف والظروف الفردية، معبرًا عن رفضه لزواج ابنته في سن السادسة عشرة، ومؤكدًا أنه لو كانت عمرها عشرين سنة لم يكن سيوافق على ذلك.
وأشار رشدي إلى أن سن الزواج كانت منخفضة في الولايات المتحدة في عام 1910، حيث كانت تبدأ من سن العاشرة، وأنه تم رفعها لاحقًا.