أعلنت السلطات الصحية في كينيا عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا نتيجة للفيضانات والأمراض المنقولة عن طريق المياه، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
وقد أكدت كينيا تسجيل 44 حالة إصابة جديدة بالكوليرا، وارتفاع عدد الوفيات إلى أكثر من 270 شخصًا، مما دفع إلى إغلاق بعض المرافق الصحية.
وأوضحت وزارة الصحة الكينية ومنظمة الصحة العالمية أن الأمطار الغزيرة دمرت العديد من مرافق الصرف الصحي، وأدت إلى تلوث مصادر المياه بالبراز وتجاوز المراحيض بمياه الفيضانات.
وفي بيان لها، أعربت الوزارة والمنظمة عن القلق إزاء تفشي الكوليرا في البلاد، وخاصة في مقاطعة نهر تانا، بالإضافة إلى حالات الإسهال المشتبه بها في مقاطعة مارسابيت، نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات المستمرة.
ونصحت منظمة الصحة العالمية السكان بالبقاء في حالة تأهب، مشددة على خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه والغذاء نتيجة ارتفاع استهلاك المواد الغذائية والمياه الملوثة.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في كينيا استمرار دعمهم للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، وأشار إلى ضرورة البقاء يقظين تجاه انتشار الأمراض والتصدي لها بسرعة.
ودعت الوزارة ومنظمة الصحة العالمية والجهات المعنية الأخرى المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين بشكل صحيح باستخدام الصابون والمياه النظيفة، للحفاظ على سلامتهم.