قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العقيقة تعتبر سنة مؤكدة عند النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وتشترك أحكامها مع أحكام الأضحية. وأوضح أنه في حال عدم إقامة العقيقة للمولود أو في حال وفاة الأب دون أدائها، لا يكون هناك إثم أو دين على الوالدين.
وعلى صعيد متصل، أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العقيقة هي تعبير عن شكر الوالدين لله تعالى على النعمة، ويجوز إقامتها في أي وقت، حتى بعد سن البلوغ. وأشار إلى أنه يُسمح للمسلم بأن يُقيم عقيقة لنفسه إذا لم يتسنى لوالده أن يفعل ذلك عنه.
وبالنسبة لتأخير إقامة العقيقة حتى بعد سن البلوغ، يرى الفقهاء أنه يمكن إقامتها في أي وقت، مع تفضيل بعضهم إقامتها في الأسبوع الأول من الولادة. وفي حال تأخيرها لأسباب ضرورية مثل اجتماع الأهل، يعتبر ذلك مقبولاً، وسيكون ما يذبح بعد هذه المدة عقيقة مقبولة شرعًا.