كيف علقت مؤسسة "تكوين" على مناظرة عبد الله رشدي؟

صدر بيان رسمي من مؤسسة "تكوين" ينفي ما تم تداوله في وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين بشأن إجراء مناظرات بين ممثلي المؤسسة وأشخاص من تيارات معارضة.

وأكدت المؤسسة في بيانها الصادر يوم الثلاثاء أن الأنباء التي تم تداولها في وسائل الإعلام في الأيام السابقة بشأن إجراء مناظرات لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت أنه لن يتم عقد أي مناظرة تحت اسم المؤسسة، حيث لا تعتبر المناظرات جزءًا من الأدوات التي تستخدمها المؤسسة لتحقيق أهدافها.

وأضافت المؤسسة أنها لا تنخرط في صراع مع الدين الإسلامي أو أي ديانات أخرى، وأن الخطاب الديني ليس الهدف الأساسي للمؤسسة، بل هو التجديد في الفكر العربي. وبالتالي، فإن موضوع الخطاب الديني ليس جوهر أهداف المؤسسة.

وأكدت المؤسسة أنها ليست معادية للحوار مع أي شخصية تم طرح اسمها، ولكن الحوار يجب أن يتم حول المفاهيم والأفكار التي تطرحها المؤسسة، وأن الحوار مفتوح للجميع ولكن بشأن المواضيع التي تحددها المؤسسة وباستخدام الأدوات التي تتفق عليها مجلس الأمناء.

وختمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أنها فضاء معرفي وتفكيري وليس ساحة للصراع أو التهميش، وعليها أن تطلب من وسائل الإعلام عدم تنظيم أي مناظرات بصفة تمثيلية للمؤسسة.

وكان الإعلامي عمرو أديب أعلن في برنامجه "الحكاية" عن استعداده لعقد مناظرة بين الشيخ عبدالله رشدي، باحث في وزارة الأوقاف، وإسلام بحيري، عضو مجلس أمناء مبادرة "تكوين". وعبر الشيخ عبدالله رشدي عن استعداده للمناظرة، وأعرب عمرو أديب عن التحضير لهذه الجلسة وتحديد موعدها قريبًا.