ما هو حكم تقديم زيارة النبي على الإحرام والمناسك في الحج؟.. "الإفتاء" تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية على السؤال بأن زيارة النبي في المدينة المنورة تعتبر من أعظم التقربات وأفضل الطاعات وأكثرها قبولًا عند الله، وهي من أسباب استحقاق شفاعته الكبرى.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا مانع شرعًا من تقديم زيارة النبي على الحج أو تأخرها عنه، لأنها قربة مستقلة لا علاقة لها بمناسك الحج في نفسها.

واستشهدت دار الإفتاء بقول الإمام النووي في كتابه "الإيضاح في مناسك الحج" بأن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم من أهم القربات وأنجح المساعي. وأيضاً استشهدت بحديث أن من زار قبر النبي فله شفاعته.

وأوصت دار الإفتاء أن ينوي الزائر التقرب إلى الله تعالى بالسفر إلى مسجده والصلاة فيه، وأن يكثر من الصلاة والتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء زيارته. ويُستحب أن يغتسل ويَلْبَس ثيابًا نظيفة، ويحضر في قلبه شرف المدينة وأنها أفضل الدنيا بعد مكة.