صرّحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، الدكتورة هند حمام، بأن ختان الإناث يؤدي إلى إحداث تغييرات جسدية في النساء، وهو قد يتسبب في أضرار جسدية ونفسية على المدى القريب والبعيد.
وأشارت إلى أن الأطباء أكدوا وجود آثار سلبية جسدية تنجم عن هذه العملية.
ومن الناحية الشرعية، تعتبر هذه العملية حرامًا بناءً على قاعدة فقهية تقول إن الضرر يجب أن يُنزع بعيدًا عن الإنسان.
وأوضحت أنه لا يوجد دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية يثبت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قام بختان أي من بناته، على الرغم من أنه قام بختان حفيديه الذكور الحسن والحسين.
وأكدت أن أي شخص يشترك في تنفيذ عملية الختان يرتكب جريمة يعاقب عليها قانونيًا وشرعًا.
وفي شهر مارس الماضي، وافق مجلس الشيوخ المصري على 4 حالات يمكن فيها وقف الدعم المالي للأفراد والأسر المستفيدة، وكانت من بين هذه الحالات ختان الإناث.