حذر الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، من وقوع نقص في الأدوية في السوق المصرية في الفترة المقبلة، مما قد يسبب صعوبات ومعاناة للمرضى، نتيجة للتحديات الكبيرة التي تواجه تسعير الأدوية.
وأوضح الدكتور عوف في تصريحاته صحيفة أن شركات الدواء قدمت طلبات إلى هيئة الدواء المصرية منذ ثلاثة أشهر لزيادة أسعار بعض الأصناف الدوائية، خاصة بعد قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف لمواكبة التحديات الاقتصادية العالمية واستمرارية الصناعة.
وأكد رئيس شعبة الأدوية أن هيئة الدواء المصرية لم توافق حتى الآن على أي زيادة في الأسعار، وعندما تتم مخاطبتها بالأمر، ترد بأنها لا تزال تدرس الملف. وأشار إلى أن التأخير يؤثر سلبًا على الصناعة، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص في الأدوية وزيادة في الأدوية المهربة والمغشوشة.
وناشد عوف الحكومة وهيئة الدواء بالتدخل السريع ودعم القطاع الدوائي في هذه المرحلة، نظرًا لزيادة تكاليف الصناعة، وإنقاذها من خطر التوقف، من خلال تعديل أسعار بعض الأصناف الدوائية بنسب تضمن استدامة السوق. كما أشار إلى أن الأدوية التي زادت في الفترة الأخيرة حصلت على موافقة الهيئة قبل قرار البنك المركزي المذكور.