تزامنا مع فصل الصيف.. تجنب 9 كوارث لتكييف الهواء على الصحة

تكييف الهواء أصبح سمة من سمات الحياة العصرية في كل مكان، حيث يوفر الراحة من الحرارة الشديدة خلال أشهر الصيف الحارة

. وعلى الرغم من فوائده في توفير الراحة وتلطيف الأجواء، إلا أنه يرتبط أيضًا بمجموعة من الآثار الصحية التي قد لا تكون واضحة على الفور. 

فيما يلي 9 آثار جانبية لتكييف الهواء على الصحة والرفاهية، وفقًا لـ uniquetimes:

جفاف الجلد: يقوم التكييف بإزالة الرطوبة من الهواء، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين لديهم بشرة حساسة.

الجفاف: يمكن لتكييف الهواء أن يجفف الجسم عن طريق تقليل مستويات الرطوبة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى الصداع والتعب والدوخة.

مشاكل الجهاز التنفسي: يمكن لتكييف الهواء أن يزيد من تفاقم أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية، بسبب انتشار الغبار وحبوب اللقاح والجسيمات الأخرى في الهواء. كما يمكن أن يسبب الهواء الجاف الناتج عن التكييف التهيج والسعال وعدم الراحة في الحلق.

تهيج العين: يمكن أن يتسبب الهواء الداخلي الجاف الناتج عن التكييف في تهيج العين واحمرارها وعدم الراحة. كما يمكن أن يزيد من أعراض متلازمة العين الجافة ويسبب عدم وضوح الرؤية وإرهاق العين.

تصلب العضلات: يمكن للبقاء في بيئات مكيفة لفترات طويلة أن يؤدي إلى تصلب وتوتر العضلات، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في العضلات والعظام. 

يمكن أن يضيق الهواء البارد الأوعية الدموية ويقلل من تدفق الدم إلى العضلات، مما يسبب عدم الراحة والتصلب.

قمع المناعة: يمكن أن يضعف تكييف الهواء جهاز المناعة عن طريق تجفيف الأغشية المخاطية في الأنف والحنجرة، مما يسهل دخول الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم.

 وهذا يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي وغيرها من الأمر7. 

اختلال في النوم: يمكن أن يؤثر التكييف على نوعية النوم، حيث يمكن أن يجفف الهواء الجوي الجهاز التنفسي والأغشية المخاطية في الأنف والحنجرة، مما يؤدي إلى احتقان الأنف والتهاب الحلق وصعوبة التنفس. قد يعاني البعض من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

زيادة استهلاك الطاقة: يعتبر تشغيل التكييف لفترات طويلة مكلفًا من حيث الطاقة.

 يتطلب تشغيل الوحدات المركزية للتكييف كميات كبيرة من الكهرباء، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وارتفاع فواتير الكهرباء.

التأثير على البيئة: يعتمد معظم أنظمة التكييف على استخدام الكيماويات والفريونات التي تساهم في انبعاثات الغازات الدفيئة وتلوث الهواء. هذا يؤثر سلبًا على البيئة ويسهم في التغير المناخي.

للتقليل من آثار جانبية تكييف الهواء، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية.

 يُنصح بترطيب الجو في الغرفة عن طريق استخدام مرطب الهواء أو وضع وعاء به ماء، وتجنب تشغيل التكييف على درجات حرارة منخفضة جدًا وضبطه على درجة حرارة معتدلة. كما يُفضل التهوية الجيدة للمساحات المكيفة وتنظيف الفلاتر بانتظام للتقليل من تراكم الغبار والرواسب.