كشفت تفاصيل قضية اغتصاب فتاة في العجوزة عن أحداث صادمة. الفتاة، التي كانت مخطوبة لشاب لمدة خمس سنوات، تعرضت لاعتداء جنسي داخل شقة خطيبها بخطة خبيثة لاجتذابها إلى هناك.
تفاصيل الحادثة
تقول الفتاة إنه في عام 2020، أثناء فترة الخطوبة، تلقت مكالمة هاتفية من خطيبها، الذي ادعى أن والدته في حالة طارئة وطلب منها الحضور إلى شقته في العجوزة للمساعدة. وعند وصولها، اكتشفت أنها كانت خدعة، حيث كان خطيبها وحده في الشقة. وعندما حاولت المغادرة، أغلق الباب وهددها بسلاح أبيض، ما أجبرها على البقاء. ثم قام بتجريدها من ملابسها واغتصابها تحت تهديد السلاح، محذرًا إياها من الكشف عن ما حدث.
أضافت الفتاة أنها خشيت إبلاغ أي شخص بسبب تهديدات خطيبها، لكنه استمر في ابتزازها لاحقًا. أرسل لها مقطع فيديو وصورًا التقطها لها أثناء الاغتصاب، مهددًا بنشرها إذا رفضت استجابته. ونتيجة لذلك، واصلت الذهاب إليه خوفًا من الفضيحة، ولكنه استمر في تهديدها بقتلها إذا لم تمتثل له.
الإجراءات القانونية
بعد وفاة والدتها، رفضت الفتاة استكمال علاقة خطيبها، وهو ما دفعه لتهديدها بالقتل. عندها، قررت اللجوء للشرطة وأخبرت أسرتها بما حدث. قام عبد العزيز حسين، محامي الفتاة، بإبلاغ السلطات عن تهديدات وابتزاز خطيبها، وتم حفظ البلاغ مرتين، ولكن المحامي قدم تظلما للنائب العام والمحامي العام لإعادة فتح القضية.
أعادت نيابة العجوزة فتح التحقيق، وأصدرت أمرًا بضبط وإحضار المتهم، الذي اعتقل لاحقًا بناءً على تحريات مباحث توثيق المعلومات بوزارة الداخلية. وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التهديد والابتزاز والتشهير. بالإضافة إلى ذلك، تم تحريز هاتف المتهم لإجراء تحقيقات إضافية، وفحص محتواه للعثور على أدلة تتعلق بالقضية.
هذه الحادثة تظهر خطر الابتزاز الإلكتروني وأهمية توخي الحذر في التعامل مع مثل هذه التهديدات، واللجوء إلى القانون لحماية الضحايا من التهديدات والابتزاز.