سجل سهم شركة ستاربكس انخفاضًا بنسبة تقارب 20% منذ بداية عام 2024، مما يعكس مقاطعة واسعة النطاق لمنتجات الشركة في مصر والوطن العربي، نتيجة دعمها للجيش الإسرائيلي.
فقد تراجع سعر السهم من حوالي 93 دولارًا في بداية العام إلى حوالي 75 دولارًا في آخر التداولات، ما يعادل خسارة تقدر بنحو 18 دولارًا للسهم.
وهذا الانخفاض جاء بعد تراجع مبيعات الشركة وأرباحها في الشرق الأوسط، جراء تراجع إقبال المواطنين على منتجاتها.
على صعيد الفروع، تمتلك ستاربكس أكثر من 66 فرعًا في مصر و43 في لبنان، و267 في الإمارات بالإضافة إلى عدة فروع في دول أخرى بالمنطقة.
من جانبها، قامت ميريديث جنسن، محللة في HSBC، بتعديل السعر المستهدف لسهم ستاربكس، حيث خفضته إلى 84 دولارًا من 107 دولارات أمريكية، مع الاحتفاظ بتصنيف Hold على السهم.
يُعتبر الشرق الأوسط من أهم أسواق ستاربكس العالمية، حيث افتُتح أول فرع للشركة في المنطقة في الكويت عام 1999، وتوسعت بعدها إلى عدة دول أخرى بالمنطقة مثل تركيا وروسيا.