تظهر العديد من العوامل الإيجابية التي تحسن فرص المدير الفني للمنتخب المصري، حسام حسن، في تحقيق نتائج إيجابية والفوز في مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم.
تتنافس بوركينا فاسو وغينيا بيساو مع مصر في المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم 2026 في أفريقيا، بالإضافة إلى جيبوتي وسيراليون.
في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات، استطاع المنتخب المصري تحقيق الفوز على جيبوتي بستة أهداف دون رد، وكذلك على سيراليون بنتيجة 2-0.
تعود أولى الدوافع الإيجابية لتحسين فرص المنتخب المصري إلى قرار إعادة الجماهير بسعة كاملة إلى الملاعب المصرية.
وأكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، عودة الجماهير بسعة كاملة وذلك بعد تقييم دقيق ودراسة شاملة للوضع.
وقدم الوزير الشكر لوزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية التي ساهمت في هذا القرار.
بالإضافة إلى ذلك، أشار صبحي إلى أن الجهود المبذولة في تنظيم حضور الجماهير وتطوير الملاعب منذ عام 2019 قد أثمرت، وأن القانون الجديد للرياضة يتضمن عقوبات رادعة للمخالفين.
وعبر عن أمله في أن تمر المباريات القادمة للمنتخب الوطني بسلام دون وقوع أي تجاوزات.
العامل الثاني الذي يحسن فرص المنتخب المصري هو عودة اللاعبين المصابين تدريجيًا، مثل إمام عاشور وزيزو والشناوي، وغيرهم من اللاعبين المميزين الذين تعرضوا للإصابة في الفترة الأخيرة.
وأخيرًا، يأتي الدافع الثالث في تحسين فرص المنتخب المصري من خلال تقديم المعسكر التحضيري قبل المباراتين.
وقرر الجهاز الفني بدء المعسكر المقبل في 28 مايو، أي قبل 6 أيام من بدء المباريات الدولية بشكل رسمي.
هذا يسمح للمنتخب بالاستعداد بشكل جيد لمواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو، المتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.