حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في منطقة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم. وحذرت الوزارة من أن هذا الإجراء التصعيدي قد يتسبب في تداعيات إنسانية خطيرة تهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني في تلك المنطقة.
طالبت مصر في بيانها إسرائيل بضرورة ضبط النفس إلى أقصى درجة وتجنب مزيد من التصعيد، خاصة في هذا الوقت الحساس مع تقدم مفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك لحقن دماء المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من وضع إنساني متدهور منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر تواصل جهودها واتصالاتها مع جميع الأطراف على مدار الساعة، لمنع تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة. وأشارت إلى أن أي تصعيد في هذا الوقت يمكن أن يهدد الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم واستقرار الوضع الإنساني في غزة.
جاء هذا التحذير المصري بعد تقارير عن عمليات عسكرية وإخلاء قسري في منطقة رفح، والتي قد تتسبب في زيادة توتر الأوضاع في قطاع غزة.
بالإضافة إلى التحذير المصري، أشار البرلمان العربي إلى أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح يمكن أن تؤدي إلى اجتياح المنطقة، كما دعت حركة "حماس" إلى وقف أي تصعيد عسكري، معتبرةً أن اجتياح رفح يمثل جريمة تكرس نوايا إسرائيل في استمرار حربها ضد الفلسطينيين.
مثل هذه التحذيرات تعكس خطورة الوضع في قطاع غزة وتداعياته المحتملة على السلام والاستقرار في المنطقة.