في الساعات الأخيرة من ليلة أمس، شهد العالم أحداثًا هامة ومثيرة للجدل. أبرز هذه الأحداث هو الفضيحة المدوية التي تورط فيها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب استعداد كوريا الشمالية لشن هجمات على كوريا الجنوبية، وأيضًا تحذير عالم الزلازل الهولندي من احتمال وقوع زلزال كبير قريبًا.
فضيحة مدوية لبنيامين نتنياهو
مراسل القناة 12 الإسرائيلية، يارون إبراهام، كشف عن فضيحة كبيرة تخص رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. ووفقًا له، تم تسريب تصريحات غير حقيقية حول الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تُنسب لمكتب رئيس الحكومة نفسه. هذه التصريحات لم تمر عبر مجلس وزراء الحرب، مما يشير إلى تضليل المجتمع الإسرائيلي من قبل نتنياهو. وردًا على هذا التسريب، قال الكاتب الإسرائيلي رونين برجيمان إن نتنياهو يبيع الوهم للإسرائيليين، حيث سبق أن وعد بإعادة المحتجزين من قطاع غزة عن طريق الضغط العسكري، لكنه رضخ لاحقًا لطلبات حركة حماس، ما أدى إلى ضغوط شديدة من حلفائه وانطلاق مسيرات احتجاجية أمام منزله.
دولة تستعد للحرب
في الوقت نفسه، تستعد كوريا الشمالية لهجمات إرهابية ضد سفارات كوريا الجنوبية ومواطنيها في عدة دول. وأوضحت أجهزة الاستخبارات في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت عناصرها لمراقبة دبلوماسيين كوريين جنوبيين في خمس دول على الأقل، منها الصين وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أعلن أن كوريا الجنوبية هي "العدو الرئيسي"، مشيرًا إلى أن أي احتمال لإعادة التوحيد معها "غير مجدٍ".
تحذير عالم الزلازال الهولندي
أخيرًا، حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس من أن العالم قد يشهد عدة زلازل أو زلزالًا كبيرًا خلال الأيام القليلة المقبلة، دون تحديد موقع دقيق. أشار هوجربيتس إلى أن اقتران كوكبي عطارد والزهرة قد يؤدي إلى اضطرابات زلزالية تتراوح من 8 إلى 10 مايو.
من الواضح أن الأحداث الأخيرة تحمل في طياتها تحديات كبيرة على المستويين السياسي والطبيعي، وتتطلب اهتمامًا عالميًا وتركيزًا خاصًا من الحكومات والمنظمات المعنية.