في حديثه عن فيس بوك، قال المهندس محمد سعيد، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الشركة تهدف إلى زيادة تفاعل المستخدمين على منصتها وتقديم ميزات تشجع على التواصل.
وأشار إلى أن فيس بوك يقوم بمحاولات متواصلة ليكون منصة أكثر تعاونًا مع المستخدمين، ولفت إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن تصور الشركة لمساعدة المستخدمين وتحسين تجربتهم.
وأوضح سعيد خلال مشاركته في برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن فيس بوك يقترح أحيانًا على المستخدمين نشر صور قاموا بالتقاطها باستخدام كاميرا الهاتف الذكي، حيث يحصل التطبيق على صلاحيات للوصول إلى الملفات والصور الموجودة على الهاتف. كما أشار إلى أن هذا الاقتراح يأتي ضمن محاولات فيس بوك لتعزيز التواصل الاجتماعي بين المستخدمين، إذ تهتم المنصة بزيادة التفاعل والمشاركة.
ومع ذلك، أضاف المهندس سعيد أن هذه المقترحات من فيس بوك قد تكون غير مريحة لبعض الأشخاص، حيث إنهم قد يفضلون الحفاظ على خصوصيتهم وعدم مشاركة كل ما يقومون به على المنصة. وأشار إلى أن هناك تباينًا في تفضيلات الأمان والخصوصية بين المستخدمين، فبعض الأشخاص يحبون مشاركة كل شيء عن أنفسهم، في حين يفضل آخرون الحفاظ على خصوصيتهم. كما أكد سعيد أن هذه الميزات والإعدادات تتعارض أحيانًا مع احتياطات الأمان التي يفضلها المستخدمون.
هذا الموضوع يطرح تساؤلات حول حدود الخصوصية والأمان في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتزايد المخاوف بشأن استخدام التطبيقات للبيانات الشخصية وصلاحيات الوصول. وبالتالي، فإن اتخاذ القرارات المناسبة حول مشاركة المحتوى وضبط إعدادات الخصوصية أمر ضروري لضمان تجربة آمنة ومريحة على المنصة.